بسم الله الرحمن الرحيم
نشتاق كثيراً لأن يفهمنا أحد
نشتاق للحنان و الحب
نشتاق لمن يخفف عنا حدة الأيام و طول المسافات
و كأننا قطارات تسير على قضبان .. نلهث و نتصارع و نتوجع ...دون أن تتوقف القطارات على محطات للراحه و إلتقاط الأنفاس
ولكن.. عندما نجد الحب هل نحافظ عليه؟
من قصص الحب الجميله قصة صديقى:
لى صديق تخرج فى نفس كليتى هذا الصديق صديق بحق فهو ملتزم و صادق و أمين و به كل صفات الرجوله التى تتمنى أن تجدها فى رجل هذا الصديق أحب فتاه و أحبته الفتاه بشده و لكن صديقى هذا مثل معظم الشباب يبدأ حياته من الصفر و هو شاب مكافح.. و لكن عقليته غريبه فهو يريد أن يسافر إلى الخارج و يترك أهله و حبيبته
(و لقد كتبت موضوع عن الإغتراب و أنتظر الرد)
و على الرغم من أن حبيبته فتاه صادقه و تحبه بشده و على إستعداد أن تبدأ معه مشوار الحياه من البدايه حتى قالت له أنها على إستعداد أن تعيش فى أى مكان و بأقل إمكانيات لأنها تحبه
و لكنه رفض و قال لها أنه سوف يسافر
و لقد تشاجرت مع صديقى هذا لما فعله و كان رده أنه يحبها بشده و لكنه لايريد لها الشقاء معه
و أنا فى حيرة من أمرى مع صديقى
فأنا أرى أنها مادامت متمسكه به فلا داعى لأن يضحى بها فقلما نجد الحب فى هذا الزمن الصعب
وأتسائل:
نظل دائماً نبحث عن الحب فهل من العقل أننا عندما نجده نضحى به؟
و هل السعادة هى المال أم السعادة فى وجود من تحب معك؟
و هل صحيح أن الحب ينتهى مع الفقر أم أن الحب يستطيع أن يواجه مثل هذه الأزمات حتى يعبر إلى بر الأمان؟
هل الإنسان يكون سعيد إذا وجد المال و لم يوجد من يحب إلى جواره؟
هل نستطيع نسيان الحب الصادق ؟أم سنندم بعد فوات الأوان ؟
متى نقرر أن نضحى... و بمن؟
و إذا قررنا التضحيه هل للشريك الحق فى الإعتراض ؟ أم أنه قرار واجب التنفيذ بدون رغبة الطرف الأخر؟
أسئلة كثيرة تدور فى ذهنى
أرجو الرد